الجديدالسبورة الذكيةيعتمد على تقنية متقدمة للتحويل بين السبورة التقليدية والسبورة الإلكترونية الذكية. بفضل التشغيل الذكي الكامل، يمكن استخدام الكتابة بالطباشير بشكل متزامن في الأنشطة التعليمية، مما يوفر مرونة وسهولة في الاستخدام.

إنه لا يرث التدريس التقليدي بالسبورة فحسب، بل يتميز أيضًا بتطور مذهل يواكب العصر. إذًا، ما الفرق بينالسبورة الذكية النانويةوالسبورة التقليدية؟ سيُقارنها محرر السبورة التفاعلية التعليمية.

١. سعة السبورة المعلوماتية: يبلغ حجم السبورة التقليدية عادةً حوالي ٤ أمتار × ١.٥ متر. تبدو كبيرة نوعًا ما، لكنها في الواقع لا تتسع للكثير من المعلومات. بعض المعلومات لا تُحفظ، والكتابة تستغرق وقتًا طويلًا وتتطلب جهدًا كبيرًا، ويُعبَّر عن معظم المعلومات شفويًا أو بلغة الجسد. على الرغم من...السبورة التفاعلية النانوية ليس كبيرًا في الحجم، بل إنه يوسع بشكل كبير كمية المعلومات بسبب وظائف الوسائط المتعددة في الكمبيوتر، ووظائف الوصول إلى الإنترنت اللاسلكي، ووظائف تخزين المعلومات.

٢. استخدام الوظائف: لا يمكن للسبورة التقليدية تدريس المحتوى إلا بشكل متسلسل من خلال الكتابة والرسم والملصقات، إلخ. على الرغم من سهولة عرض السبورة الإلكترونية، إلا أنها ستكون ضبابية أيضًا، وتتميز السبورة الذكية النانوية الجديدة بجميع وظائف السبورة، بل وتتفوق عليها. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن وظائف مثل عرض الوسائط المتعددة، والاتصال اللاسلكي بالإنترنت، والتدريس المباشر من قِبل معلمين مشهورين. كما أنها سهلة وسريعة الاستخدام باللمس.

٣. الصحة والسلامة: يعتقد محرر السبورة التفاعلية التعليمية أن الجميع يعلم أن السبورة الجدارية التقليدية تتطلب كمية كبيرة من الطباشير، وأن المعلمين والطلاب يستنشقون غبار الطباشير لفترات طويلة، مما يُضرّ بالصحة بشكل كبير. كما أن الاستخدام طويل الأمد للسبورة الإلكترونية وأجهزة التلفزيون اللمسية له تأثير كبير على بصر الطلاب.

يُقلل استخدام السبورات الذكية النانوية من أضرار الغبار. وفي الوقت نفسه، تُمكّن الشاشة عالية الدقة والزجاج النانوي المضاد للتوهج من امتصاص الضوء الضار وحماية البصر. ما سبق هو مقارنة بين السبورة الذكية النانوية والسبورة التقليدية. ورغم ارتفاع تكلفة السبورة الذكية النانوية نسبيًا، إلا أن دورها في تعزيز مسيرة الحضارة الإنسانية وتطوير التعليم بكفاءة أمرٌ بديهي.

دي في إف 3

وقت النشر: ٢٨ أكتوبر ٢٠٢٢